محليات
مؤامرة
جديدة لإضرام
النار
الطائفية في
«ديوبند»
المجلس
الهندوسي
العام يعتبر
دارالعلوم/ديوبند
مدرسة لإعداد
الجهاديين،
ويرفع مذكرة
إلى
حاكم
ولاية
"أترابراديش"
تطالب بوقف
المدارس
الإسلامية
بما فيها
دارالعلوم/ديوبند
بقلم : مساعد
التحرير
ديوبند:
في
الوقت الذي
بدأت المياه
تعود إلى
مجاريها في
غرب ولاية
«أترابراديش»
يبدو أن أعضاء
حزب بي جي بي (B.J.P) قد أخذوا
أنفسهم بألا
يدعوا فرصةً
للنيل من
المسلمين
وإيذائهم؛
فقد قام
المجلس
الهندوسي
العام بتقديم
مذكرة إلى
حاكم الولاية
في محاولة شنيعة
لعزو الجامعة
الإسلامية:
دارالعلوم/ديوبند
إلى الجماعة
الجهادية
وقام بإحراق
تمثالها،
وطالب المدعو/
ويريندر سينغ
- قيادي في المجلس
الهندوسي
العام- في
المذكرة
بوجوب الحظر على
دارالعلوم/ديوبند
وغيرها من
المدارس التي
تلقن أبناءها
الجهاد،
وتقوم بنشر
الإرهاب
وتنميته. كما
طالبت
المذكرة
بضرورة سنّ
قوانين صارمة
حاسمة للغاية
تحول دون ذبح
البقرة، كما
أشارت
المذكرة إلى
عدد المسلمين
المتزايد في
البلاد
وضرورة سن
قانون يقصر
الزواج على واحدة
بالإضافة إلى
تفعيل سياسة
الإنجاب بمالايزيد
على ولدين.
(صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية،
دهلي، ص4،
السنة:9،
العدد:104،
الأربعاء:
18/ربيع الأول 1437هـ
الموافق30/ديسمبر
2015م).
* *
*
ششي
تهرور – وزير
في الحكومة
المركزية
السابقة–:
البقرة
تتمتع بحصانة
أشد من
المسلمين
دهلي
الجديدة:
وسط
جويطفح
بمظاهر
اللاتسامح في
البلاد شن «ششي
تهرور»- وزير
في الحكومة
المركزية
السابقة-هجومًا
لاذعًا على
الحكومة
المركزية الحالية
وقال - وهو
يتحدث في
البرلمان-:
«إننا نعض بنان
الندم حين
تتحدث الصحف
في البلاد
الأجنبية عن تصاعد
وتيرة
اللاتسامح في
البلاد»
وأضاف تهرور:
«عاد المسلم
في الجو
المليء
باللاتسامح الذي
يمرّ به
البلاد –
أقل
حصانة من
البقرة».
وقال: «إن
وتيرة
اللاتسامح
المتنامي في
البلاد تشكل
تهديدًا
متناهيًا
لها، وعلى
الحكومة أن
تتخذ خطوات
حاسمة
للحيلولة دون
ذلك». وقال وهو
يدلي بدلوه في
الحديث عن
اللاتسامح في
البرلمان: «إن
الناس علقوا
آمالًا واسعةً
حين التزم
«ناريندرا
مودي»
بالتعقل والوعي
اللازم عقب
التفجيرات في
مسيرته
الانتخابية
المحلية في
«بتنه»
بولاية
«بيهار»، مما وقى
البلاد شرًا
مستطيرًا إلا
أن صمته
المثير للعجب
حيال مظاهر
اللاتسامح في
البلاد مما
لايُعقل». وأضاف
قائلا: «إن
الفوضى التي
حدثت
بسبب
الإشاعة
بتواجد لحوم
البقرة في
«كيراله بهون»
بدهلي يشكل
مثالًا حيًا
على
اللاتسامح. وقد
عهدت الهند
منذ مئات
السنين
التعايش السلمي
وتواجدَ
المعابد
والمساجد
جنبًا إلى جنب
في البلاد
بعيدًا عن
العصبية
الدينية. وهذا
مانعرفه
بالحضارة
المشتركة،
وإننا في حاجة
إلى الحفاظ
على هذا
التراث، ويجب
أن تتكاتف
الحكومة و
الشعب بعضهم
مع بعض للقيام
بهذه
المسؤولية».
(صحيفة
«راشتريه
سهارا»
الأردية
اليومية، دهلي
الجديدة، ص1،
السنة:16،
العدد:5854،
الأربعاء: 19/صفر1437هـ
الموافق2/ديسبمبر2015م).
* *
*
سبرامنيم
سوامي: سيتم
بناء معبد
الإله «راما»
في
نهاية هذا
العام 2016م
دهلي
الجديدة:
قال
سبرامنيم
سوامي –
قيادي
في حزب بي جي
بي (B.J.P)-: سيتم بناء
معبد الإله
«راما» مكان
المسجد
البابري
العريق –
الذي
تم هدمه قبل
سنوات على
أيدي حشود
ثائرة - في
«أيودهيا» في
نهاية عام 2016م،
وسيتم تدشين خارطة
العمل
الإنشائي في
المؤتمر
المرجوعقده
في 9/يناير من
العام في حين
أكد «سوامي»
على أنهم لن
يستخدموا
القوة والضغط
لبناء المعبد،
وإنما
يلتزمون جانب
الصبر
والانتظار
حتى تقضي المحكمة
في ذلك، ثم
يبدأون
بالإنشاء.
وقال: «من
المتوقع أنه
يمكنه كسب
تراضي
الهندوس والمسلمين
معًا بذلك حتى
شهر أغسطس
وسبتمبر». وقال
وهو يتحدث في
مكتب منظمة
«فشوا هندو
بريشد»
(V.H.P):
«إننا نأمل
أنه سيتم
الشروع في بناء
معبد الإله
«راما» خلال
شهرين
أوثلاثة أشهر
أوحتى نهاية
هذا العام».
وقال سوامي-
ردًا على سؤال
وجه إليه فيما
إذا كان يشدد
على بناء
المعبد
انطلاقًا من
دنو موعد
الانتخابات
المحلية في
الولاية؟-: «إنه
لايجوز أن
ننظر إلى قضية
بناء المعبد
من المنظورالانتخابي
أو السياسي.
إنه قضية ترجع
إلى عقيدة
الهندوس. وما
من هندوسي إلا
وهو ملتزم
ببناء معبد
الإله «راما».
والجدير
بالذكر أن
جامعة دهلي
تشهد مؤتمرًا
وطنيًا يحضره
أكثر من ثلاث
مئة من الباحثين
وإخصائيي
التعليم
بجانب
متخصصين في الآثار
لدراسة
الجوانب
القانونية
وغيرها حول معبد
الإله «راما».
(صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية،
دهلي، ص1،
السنة:9،
العدد:112،
الخميس: 26/ربيع
الأول 1437هـ الموافق7/يناير
2016م).
* *
*
إندريش
كومار:
الهندوس أكثر
الناس
علمانيةً؛
فهم يزورون
الضرائح فهلا
يتعبد
المسلمون في
المعابد
الهندوسية
فيض آباد:
أشار
إندريش كومار-
عضو في المجلس
الوطني لمنظمة
«آر إيس إيس» (R.S.S) - على
المسلمين
والنصارى
بضرورة
التعبد في المعابد
الهندوسية.
وزعم «كومار»
في اجتماع حضره
المسؤولون في
«عائلة سانغ»
في
«أيودهيا» أن
المجتمع
الهندوسي أشد
المجتمعات
علمانيةً، وعليه
يزور الهندوس
الضرائحَ
والكنائسَ
والأماكنَ الدينية
الأخرى،
فَلِمَ لا
يزور أتباع
الأديان
الأخرى أماكن
عبادة بعضهم
بعضا، فلو أن
المسلمين
والنصارى
زاروا
المعابد
الهندوسية و أماكن
العبادة
الأخرى لكان
ذلك أكبر عون
على التعرف
على كافة
الأديان.
وأضاف قائلا:
«إن برنامج
إعادة
المسلمين إلى
الهندوسية لم
يتوقف بعد،
فنحن في
محاولة
لصياغة جديدة
له، وقد تم
إعداد خطة
إعادتهم إلى
الهندوسية
بمايتضمن التسامح
والتناغم،
والإقناع
بالأدلة،
والعقوبة.
وقال كومار:
«إنه لن يتم
إعادة
المسلمين إلى
الهندوسية
إلا بإقناعهم
بالأدلة
وبالتناغم وبالعقوبات.
ومن العسير أن
نقوم
بإعادتهم إلى
الهندوسية
بإطماعهم
أوبممارسة
الضغوط عليهم.
وأَرْجَعَ
«كومار»
إباءَ الناس
العودةَ إلى
الهندوسية،
إلى المجتمع
الهندوسي
نفسه، و
تساءل: كيف
يتصور أن يذبح
البقرةَ من
كان يعبدها
حينًا من
الأحيان.
(صحيفة
«هندستان
إكسبريس»
الأردية
اليومية،
دهلي
الجديدة،ص1،
السنة:10،
العدد:341،
الاثنين:
2/ربيع الأول
1437هـ
الموافق14/ديسمبر
2015م).
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم ديوبند
، جمادى
الآخرة 1437 هـ =
مارس – أبريل
2016م ، العدد : 6 ،
السنة : 40